((هجروك يا أقصى))

مع أن القصة ليست للأطفال لكن إقرأوو
هذه القصة من تأليفي
أهديها إلى الأقصى
((هجروك يا أقصى)) كان في يوم من ألأيام فتى يجلس لوحده فقال له العم لماذا أنت وحيد يا بني قال الفتى يا عمي أريد أن أسألك سؤال يدور في عقلي منذ زمن طويل فقال العم تفضل يا بني قال الصغير الذي لا يبلغ الثانية عشر من عمره ما هو الصحيح يا عمي هل هو المسجد الأقصى أم هو المعبد فقال العم بأعلى صوته الله أكبر أأمت محمد لا تعرف المسجد الأقصى؟ فبدأ العم يشرح لأبن أخيه ما هو مسجد المسلمين الحقيقي وأن اليهود ادعوا أن المعبد هو الحق أو الصحيح قال ألان فهمت ما هو الصحيح قال بالتأكيد يا عمي سأل الفتى بما أن المسجد الأقصى هو مسجدنا لماذا نرى على الأخبار افتتاح لهياكل للمعبد ولم نرى إلى الآن أي افتتاح هيكل للمسجد الأقصى مع أنه هو الحق؟ تنهد العم وقال هذا هو خطأنا خطأ المسلمين أنه لا يوجد ولا هيكل واحد للمسجد الأقصى في أي بلد كان أما اليهود يوجد لديهم في جميع البلدان هيكل كامل للمعبد حتى في دول الغرب ليجعلوا مفهوم الغرب يتجه نحوهم وعلى ما أظن أن الغرب غير المسلمين سوف يصدقون ذالك لأنهم لا يعلموا ما هو الحق ولم يجدوا أي هيكل أو معلم أو حتى مفهوم ليبين لهم المسجد الأقصى. ودار الحوار بينهم إلى أن وصل إلى بعض الأخطاء التي يقع فيها الناس فقال له هنالك أخطاء قد وقع فيها الناس لأنهم لم تأتهم المعلومة كاملة أو صحيحة ولم يجدوا أي شخص ليصحح لهم هذه الأخطاء التي قد كانت تروى من قبل الأجداد الكبار لأنهم لا يعلمون الحقيقة قال الفتى حدثني عن بعض من هذه الأخطاء يا عمي فتبسم العم وقال إنك فضولي يا بني وهاذ الذي يثير إعجابي بك أنك لا تكتفي بمعلومة واحدة بل تثابر وتجتهد كي تحظى بأكثر عدد ممكن من المعلومات سوف أحدثك عن بعض من تلك الأخطاء منها أن الناس كانوا يظنون بأن القبة الصخرة معلقة بالهواء وكان الناس يخافون منها لذلك بنو المبنى الذي هو قبة الصخرة والصحيح أنه لم تكن هنالك إي صخرة معلقة بالهواء أو أي من تلك التخاريف فهي مغارة عادية مجوفة من الداخل وأيضا يقولون عن المسجد الأقصى أنه المسجد ذو القبة الذهبية أو أنه المسجد ذو القبة الرصاصية بل الصحيح هو أن المسجد الأقصى هو كل المساحة المسورة شبه المستطيلة فأين ما ذهبوا وصلوا داخل السور فقد صلوا في المسجد الأقصى قال الفتى وما بوسعنا القيام لنصرة الأقصى يا عمي قال العم أن تكتب بعض من تلك المعلومات والأخطاء الشائعة وتنشرها على قدر ما تستطع يا بني وتدعو للمسجد الأقصى في كل صلات تصليها يا أيها الغالي قال الفتى أشكرك يا عمي على كل ما فعلته وعلى كل تلك المعلومات المفيدة التي قدمتها لي فذهب الولد مسرعا دون أن يترك مجال لعمه بالحديث فقال عمه صارخا إلى أين أنت ذاهب يا عزيزي فقال الفتى سوف أفعل واجبي نحو أقصانا واجبنا الذي نسيناه من أيام وأشهر وسنين............. وقال العم اذهب إن الله معك ثم رفع العم كفيه داعيا
((اللهم اجعل لنا في هذا الفتى نصرا للمسجد الأقصى))